دان مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب الاعتداء على الجيش اللبناني من قبل العصابات الارهابية في عرسال والذي يأتي في سياق المشروع التفتيتي للبلدان والمجتمعات العربية. ان الجيش اللبناني هو المؤسسة الوطنية الجامعة ورمز وحدة البلاد وضمانة السلم الاهلي، لذلك يجرى الاعتداء عليه عسكريا وسياسيا كونه العقبة الصخرية امام مشروع تفتيت وتفكيك لبنان وابتلاعه من العصابات الارهابية الاحتياط المنظم وللامبريالية ومشاريعها في منطقة الشرق الاوسط.
لذلك فان التضامن مع الجيش اللبناني والقوى الامنية يجب ان لايكون تضامنا عابرا، فالجيش اليوم هو السد المنيع لمنع تمدد العصابات الارهابية وبالتالي فان الالتفاف حوله يجب ان يكون المهمة الاولية لكل مكونات الشعب اللبناني وتياراته السياسية والاجتماعية والمدنية.
فالجيش هو ضمانه السلم الاهلي والحياة المدنية والديمقراطية وما يجري في عرسال هو النموذج الذي تخطط له عصابات القتل والارهاب لاستكمال مشروعها التفتيتي في سوريا والعراق والبلدان العربية الاخرى.


4/8/2014 مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب