14 تموز يوم الاسير اللبناني


14 تموز يوم الاسير اللبناني الذي كرسته لجنة المتابعة للمعتقلين يوما تضامنيا مع المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية في العام 1983 سيبقى شاهدا على الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في معتقلات انصار والخيام وسجون الداخل والتي مازال المئات من الاسرى المحررين يعانون من آثار التعذيب الجسدي والنفسي. وفي نفس الوقت فان 14 تموز بات شاهدا على نضالات المعتقلين وصمودهم وتحويلهم المعتقلات الاسرائيلية الى مراكز نضالية مقاومة للمحتل الاسرائيلي.
واليوم وبعد 31 عاما على تكريس 14 تموز يوم الاسير اللبناني نحي كافة الاسرى المحررين وشهداء المعتقلات وعائلاتهم، وندعو العالم الى وقف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطسني والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية.
و في 14 تموز يوم الاسير اللبناني نحي المعتقل اللبناني، عميد المعتقلين السياسيين في السجون الفرنسية والاوروبية جورج ابراهيم عبدالله ونناشد كل قوى الحرية والديمقراطية بممارسة الضغوط الجدية على الحكومة الفرنسية لاطلاق سراحه.
كما نحي كافة المعتقلين السياسيين في العالم وندعو الى الافراج عنهم.


14/7/2014

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب