ندد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالعملية الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية وذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر من السفارة الايرانية.
وهذه الجريمة تأتي في سياق عمليات تفجير ارهابية نفذت في الضاحية الجنوبية وطرابلس دفع ثمنها مواطنون ابرياء.
اننا اذ ندين هذه العمليات الارهابية التي تتناقض مع كل المبادئ الانسانية والشرائع الدينية والاخلاقية، جرائم ابادة بحق الانسانية.
الا انه ورغم وحشية هذه الجرائم فان الحكومة اللبنانية تكتفي ببيانات الاستنكار والزيارات الاعلامية لمواقع الجرائم من دون اتخاذ اجراءات امنية وسياسية لمواجة امتداد النار السورية الى لبنان. فالمجلس النيابي معطل، وممنوع تشكيل حكومة جديدة لان طرفي الصراع يضعون شروط تعجيزية، بينما الوطن يحترق، بل يصعدون من لهجة خطاباتهم الطائفية للامعان في تمزيق لبنان وتفتيته، مثلهم الاعلى هو المحاصصة الطائفية ومن بعدهم الطوفان.
ان الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان هي طبقة متواطئة تسهل بسياسة الفراغ للمجموعات الارهابية باحراق لبنان واشعاله، مما يتطلب من القوى الحية في المجتمع اللبناني الانتفاض على سياسة الفراغ والتهييج الطائفي وان يكون السلم الاهلي ومناهضة الارهاب والطائفية هي القضية الاساسية وداعين الى مؤتمر وطني عام عنوانه: السلم الاهلي ومناهضة الارهاب والطائفية.


20/11/2013 مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب